فرضت واشنطن عقوبات جديدة على سوريا بموجب ما يسمى بـ"قانون قيصر"، أو "قانون حماية المدنيين السوريين"، والذي يشمل رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد. بحسب ما أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال الوزير الأمريكي في بيان: "اليوم، أعلنت وزارة المالية ووزارة الخارجية عن 39 قرار عقوبات (ضد الأفراد والكيانات القانونية) بموجب "قانون قيصر" والمرسوم التنفيذي 13894، وهذا يمثل بداية حملة ضغط اقتصادي وسياسي على الأسد لحرمانه من الدخل والدعم"، وأشار البيان إلى "شن الحرب والقيام بفظائع ضد الشعب السوري".
وأشار الوزير بومبيو إلى أنه "اعتبارا من اليوم، دخلت الأحكام المتعلقة بالعقوبات بموجب" قانون قيصر "حيز التنفيذ بالكامل. أي شخص يتعامل مع نظام الأسد، بغض النظر عن مكان وجوده في العالم، قد يخضع لقيود على الدخول (في الولايات المتحدة- بحسب تاس) والعقوبات المالية".
وقال بومبيو: "نحن نفرض عقوبات ضد ... بشار الأسد وزوجته أسماء ... وكذلك ضد محمد حمشو (أحد أكبر رجال الأعمال السوريين – بحسب تاس) الذي يمول هذه الفظائع، ولواء في القوات المسلحة الإيرانية "لواء فاطميون". كما تُفرض العقوبات على الأخ الأصغر للرئيس ماهر الأسد، والأخت الكبرى بشرى الأسد، بالإضافة إلى العديد من أقارب الأسد وحمشو وتشمل قائمة العقوبات أيضا "الفرقة الرابعة" في الجيش العربي السوري وضابطين من هذه الفرقة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "نتوقع أننا سنفرض المزيد من العقوبات"، مشيرا إلى أن واشنطن لن تتوقف عن فرض قيود حتى يوقف الأسد الحرب "وأن الحكومة السورية لم توافق بعد على حل سياسي للصراع وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
كما أشار بومبيو إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة لا تتعلق بتقديم المساعدة الإنسانية. وستواصل واشنطن تقديمها، بما في ذلك في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
ولفت إلى أن وثيقة "قانون قيصر" والعقوبات الأمريكية الأخرى على سوريا لا تؤثر على المساعدات الإنسانية لشعب سوريا، ولا تعرقل أنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا. "سنواصل مساعدتنا الإنسانية "...." حتى في تلك المناطق التي يسيطر عليها النظام"، بحسب كلام بومبيو.
وختم بالقول: "إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لتقديم المساعدة الحيوية للشعب السوري (...)".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: وكالة "تاس"